بواسطة (912ألف نقاط)

اذكر الملامح الثقافية للمجتمع اليمني 

اذكر الملامح الثقافية للمجتمع اليمني

مفهوم الثقافة

كل ما يتضمن المعارف والمعتقدات، والفنون، والأخلاق والقانون، والعادات والتقاليد والأعراف التي اكتسبها الإنسان » باعتباره عضواً في المجتمع».

الملامح الثقافية للمجتمع اليمني

يعتبر المجتمع اليمني صاحب ثقافة عربية إسلامية عريقة تدل عليها الآثار التي تركها الأولون، ففي المجال المعماري نجد المساجد وبقايا المنازل، والقصور، والمعابد، والأضرحة، والحصون، والسدود والبوابات، والأسوار والمسلات، وفي مجال النحت نجد الزخرفة الإسلامية والرسوم المنقوشة على صخور الجبال، إضافة إلى الأوعية والأواني المصنوعة من الفخار ، وهناك أيضاً أدوات العمــل اليــــومــي وأدوات الزينة والمسكوكات والنقوش، ونظراً لما تزخر به الثقافة اليمنية من تفرّد عبر العصور، فقد حظيت باهتمام كثير من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية خصوصاً في المجال المعماري الذي تشتهر به اليمن، وقد صنفت كثير من المدن اليمنية ضمن المدن التاريخية العالمية التي تزخر بعبق ثقافي متميز، وكان لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والهيئات الدولية للآثار دور بارز في الدعم المادي والمعنوي للمحافظة على هذه المدن، ومن أهم المدن اليمنية التي حصلت على الاعتراف الدولي بغناها الحضاري والثقافي مدينة صنعاء القديمة، وزبيد، وشبام حضرموت ( أول مدينة ناطحات سحاب في العالم ).

التعليم اليمني 

التعليم في الفكر الإسلامي واجب ديني، استمد المسلمون وجوبه من كتاب الله تعالى وسنة نبيه ، فكانت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تذكر فضل العلم وتحث على ضرورة طلبه، ونشره بين الناس من أهم الدوافع لمبادرة المسلمين نحو طلب العلم، والتفقه في الدين، وتحمل الصعاب في سبيل نشره بين الناس. قال ﷺ طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة » أخرجه مسلم، وكانت محصلة تلك الجهود أن أسهم المسلمون الأوائل في بناء الحضارة الإسلامية، فكان لهم شرف الإسهام في كافة الميادين الدينية والدنيوية. ولما أهمل المسلمون هذا الواجب، انحطت قدراتهم وعاشوا في زوايا متواضعة ينظرون إلى التقدم الحضاري بعيون غرباء بين الأمم ، بينما تتسابق الأمم من حولهم للوصول إلى أحدث الاكتشافات وأبدعها، الشـعـوب أهـمـيـتـه فـعـمـلـت عـلـى سـن مادة (٢٦) من الإعلان العالمي القوانين والأنظمة للنهوض به، وتوجت تلك الجهود بصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام ۱۹٤٨م والتي منها الحق في التعليم ) ولم يكتف المجتمع الدولي بإعلان هذه الحقوق بل طلب من الدول الموقعة على الإعلان العالمي التعهد على تمكين المجتمعات من حق التعليم وتعميمه بين جميع الأفراد والدعوة إلى إصدار اتفاقية عدم التمييز في الحقوق التعليمية بين الذكور والإناث، وبين سكان الريف وسكان الحضر. وكان ذلك عام ١٩٦٠، ولما كانت اليمن في تلك الفترة تعيش حالة جهل وتخلّف بسبب الحكم الإمامي فقد كانت بمنأى عن التطورات العلمية والتعليمية التي يشهدها العالم. وما أن قامت الثوره اليمنيه في سبتمبر وأكتوبر ٦٢ / ١٩٦٣م، حتى انتقلت حياة الشعب انتقالاً نوعياً في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، واهتمت الحكومات اليمنية المتعاقبة بالعملية التعليمية، فبدأت شبكة التعليم في التوسع والتطور أكثر. 

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (912ألف نقاط)
اذكر الملامح الثقافية للمجتمع اليمني

اسئلة متعلقة

...